confirmed, movedable, templateeditor
9 337
modifications
Aucun résumé des modifications |
Aucun résumé des modifications |
||
Ligne 6 : | Ligne 6 : | ||
* '''[[1307 H]]''' : Décès de l'ayatollah [[Mullâ Ahmad Khu'înî Qazwînî]], le Muhaddith et le juriste chiite. ([[11 novembre]] 1889) | * '''[[1307 H]]''' : Décès de l'ayatollah [[Mullâ Ahmad Khu'înî Qazwînî]], le Muhaddith et le juriste chiite. ([[11 novembre]] 1889) | ||
* '''[[1350 H]]''' : Naissance de l'ayatollah [[Sayyid Abbâs Husiynî Kâshânî]], le Mujtahid et le professeur de [[Hawza ‘Ilmîyya de Qom]]. ([[2 août]] 1931) | * '''[[1350 H]]''' : Naissance de l'ayatollah [[Sayyid Abbâs Husiynî Kâshânî]], le Mujtahid et le professeur de [[Hawza ‘Ilmîyya de Qom]]. ([[2 août]] 1931) | ||
* '''[[1362 H]]''' : Naissance de l'ayatollah [[Sayyid Muhammad Sadr]], l'un des [[marja‘ at-Taqlîd chiites]], le combattant contre le [[parti Ba‘s]] en Irak et l'auteur du livre [[Mawsû‘at al-Imâm al-Mahdî (aj)]] sur ''[[Mahdawîyat]]''. ([[24 mars]] 1943) | |||
* '''[[1378 H]]''' : Émission de la fatwa de [[Mahmûd Shaltût]] autorisant le suivi de la [[secte chiite imamite]] de la même manière que les [[quatre écoles du sunnite]]. ([[1 octobre]] 1958) | |||
* '''[[1427 H]]''' : Décès de l'ayatollah Muhammad Bâqir Mahmûdî, le juriste, le Muhaddith, le historien, le théologien, l'expert en manuscrits et l'auteur de [[Nahj as-Sa‘âda fî Mustadrak Nahj al-Balâgha]] dans l'encyclopédie des paroles de l'[[Imam Ali (a)]]. ([[16 avril]] 2006) | |||
* '''[[1427 H]]''' : Lancement officiel des activités du site [[Islam Quest]], la plateforme virtuelle en ligne pour répondre aux questions religieuses. ([[16 avril]] 2006) | |||
* '''[[1438 H]]''' : Dévoilement de la nouvelle dorure du dôme du [[sanctuaire de l'Imam Ali (a)]]. ([[17 décembre]] 2016) | |||
== Pratiques == | |||
* Faire [[al-Ghusl]] (les ablutions majeures) | |||
* [[Jeûner]] | |||
* [[Zîyârat du Prophète (s)]] | |||
* [[Zîyârat de l'Imam Ali (a)]] | |||
* Faire une [[prière]] dans deux Rak'at, en récitan dans la première Rak'at après la [[sourate al-Hamd]], la [[sourate al-Qadr]] 10 fois, et dans la deuxième Rak'at après al-Hamd, la [[sourate at-Tawhîh]] 10 fois, et après la slutation de la prière dire l'invocation de {{Arabic|اللّهُمَّ أَنْتَ حَيٌّ لا تَمُوتُ، وَ خالِقٌ لا تُغْلَبُ ، وَ بَدِيءٌ لا تَنْفَدُ، وَ قَرِيبٌ لا تَبْعَدُ، وَ قادِرٌ لا تُضادُّ، وَ غافِرٌ لا تَظْلِمُ، وَ صَمَدٌ لا تُطْعَمُ، وَ قَيُّومٌ لا تَنامُ، وَ عالِمُ لا تُعَلَّمُ، وَ قَوِيٌّ لا تَضْعُفُ، وَ عَظِيمٌ لا تُوصَفُ، وَ وَفِيٌّ لا تَخْلِفُ، وَ غَنِيٌّ لا تَفْتَقِرُ. | |||
وَ حَكِيمٌ لا تَجُورُ، وَ مَنِيعٌ لا تُقْهَرُ، وَ مَعْرُوفٌ لا تُنْكَرُ، وَ وَكِيلٌ لا تَخْفى، وَ غالِبٌ لا تُغْلَبُ، وَ فَرْدٌ لا تَسْتَشِيرُ، وَ وَهّابٌ لا تَمَلُّ، وَ سَرِيعٌ لا تَذْهَلُ، وَ جَوادٌ لا تَبْخَلُ وَ عَزِيزٌ لا تُذِلُّ، وَ حافِظٌ لا تَغْفَلُ، وَ قائِمٌ لا تَزُولُ، وَ مُحْتَجِبٌ لا تُرى، وَ دائِمٌ لا تَفْنى، وَ باقٍ لا تَبْلى، وَ واحِدٌ لا تَشْتَبِهُ، وَ مُقْتَدِرٌ لا تُنازَعُ. | |||
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، وَ قُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، أَنْ تُحْيِيَنِي ما عَلِمْتَ الْحَياةَ خَيْراً لِي، وَ أَنْ تَتَوَفّانِي إِذا كانَتِ الْوَفاةُ خَيْراً لِي، وَ أَسْأَلُكَ الْخَشْيَةَ فِي الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ، وَ أَسْأَلُكَ اللّهُمَّ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الْغَضَبِ وَ الرِّضا، وَ أَسْأَلُكَ نَعِيماً لا تَنْفَدُ، وَ أَسْأَلُكَ الرِّضا بَعْدَ الْقَضاءِ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَ أَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ آمِينَ رَبَّ الْعالَمِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ الْكَرِيمِ وَ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي يا لَطِيفُ، الْطُفْ لِي فِي كُلِّ ما تُحِبُّ وَ تَرْضى. | |||
اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْراتِ، وَ تَرْكَ الْمُنْكَراتِ، وَ حُبَّ الْمَساكِينَ، وَ مُخالِطَةَ الصّالِحِينَ، وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي، وَ إِذا أرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً فَتَقِينِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَ أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إلى حُبِّكَ. | |||
اللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَبِيبِكَ، وَ بِحَقِّ إبْراهِيمَ خَلِيلِكَ وَ صَفِيِّكَ، وَ بِحَقِّ مُوسى كَلِيمِكَ، وَ بِحَقِّ عِيسى رُوحِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِصُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ تَوْراةِ مُوسى وَ انْجِيلِ عِيسى وَ زَبُورِ داوُدَ وَ فُرْقانِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ وَحْيٍ أَوْحَيْتَهُ، وَ بِحَقِّ كُلِّ قَضاءٍ قَضَيْتَهُ، وَ بِكُلِّ سائِلٍ أَعْطَيْتَهُ، وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتابِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الَّتِي اسْتَقَرَّ بِها عَرْشُكَ. | |||
فَأَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الَّتِي وَضَعْتَها عَلَى النَّارِ فَاسْتَنارَتْ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الَّتِي وَضَعْتَها عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الَّتِي وَضَعْتَها عَلَى النَّهارِ فَأَضاءَ، وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمائِكَ الَّتِي وَضَعْتَها عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي مَلَأَ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطُّهْرِ الطّاهِرِ الْمُبارَكِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ، لا إِلهَ إِلّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، وَ أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ، وَ مَبْلَغِ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ، وَ بِأَسْمائِكَ الْعِظامِ، وَ جَدِّكَ الْأَعْلى، وَ كَلِماتِكَ التّامّاتِ، أَنْ تَرْزُقَنا حِفْظَ الْقُرْآنِ، وَ الْعَمَلَ بِهِ وَ الطَّاعَةَ لَكَ، وَ الْعَمَلَ الصّالِحَ، وَ أَنْ تَثْبُتَ ذلِكَ فِي أَسْماعِنا وَ أَبْصارِنا، وَ أَنْ تَخْلُطَ ذلِكَ بِلَحْمِي وَ دَمِي وَ مُخِّي وَ شَحْمِي وَ عِظامِي، وَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ بِذلِكَ بَدَنِي وَ قُوَّتِي، فَإِنَّهُ لا يَقْوى عَلى ذلِكَ إلّا أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ. | |||
يا اللَّهُ الْواحِدُ الرَّبُّ الْقَدِيرُ، يا اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِيءُ الْمُصَوِّرُ، يا اللَّهُ الْباعِثُ الْوارِثُ، يا اللَّهُ الْفَتَّاحُ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ يا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقادِرُ الْمُقْتَدِرُ، اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي انَّكَ أَنْتَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. | |||
اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ «ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، فَأَسْأَلُكَ يا اللَّهُ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ آدَمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَوْجَبْتَ لَهُ الْجَنَّةَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ شيثُ بْنُ آدَمَ فَجَعَلْتَهُ وَصِيَّ أَبِيهِ بَعْدَهُ، أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعاءَنا وَ أَنْ تَرْزُقَنا إنْفاذَ كُلِّ وَصِيَّةٍ لِأَحَدٍ عِنْدَنا، وَ أَنْ تُقَدِّمَ وَصِيَّتَنا إَمامَنا، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ إِدْرِيسُ فَرَفَعْتَهُ مَكاناً عَلِيّاً، أَنْ تَرْفَعَنا إِلى أَحَبِّ الْبِقاعِ إِلَيْكَ، وَ تَمُنَّ عَلَيْنا بِمَرْضاتِكَ، وَ تُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ نُوحٌ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَرْقِ، وَ أَهْلَكْتَ الْقَوْمَ الظّالِمِينَ، انْ تُنَجِّينا مِمّا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الْبَلاءِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ هُودٌ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الرِّيحِ الْعَقِيمِ أَنْ تُنَجِّينا مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابِهِما. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ صالِحٌ فَنَجَّيْتُهُ مِنْ خِزْيِ يَوْمَئِذٍ أَنْ تُنَجَّينا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ وَ عَذابِهِما، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ لُوطٌ فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْمُؤْتَفِكَةِ وَ الْمَطَرِ السُّوءِ أَنْ تُنَجِّيَنا مِنْ مَخازِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ شُعَيْبٌ فَنَجَّيْتَهُ مِنْ عَذابِ يَوْمِ الظُّلَّةِ أَنْ تُنَجِّيَنا مِنَ الْعَذابِ إِلى رُوحِكَ وَ رَحْمَتِكَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ إِبْراهِيمُ فَجَعَلْتَ النّارَ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلاماً أَنْ تُخَلِّصَنا كَما خَلَّصْتَهُ، وَ أَنْ تَجْعَلَ ما نَحْنُ فِيهِ بَرْداً وَ سَلاماً كَما جَعَلْتَها عَلَيْهِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ إِسماعِيلُ عِنْدَ الْعَطَشِ، وَ أَخْرَجْتَ مِنْ زَمْزَمَ الْماءَ الرَّوِيَّ أَنْ تَجْعَلَ مَخْرَجَنا إلى خَيْرٍ، وَ أَنْ تَرْزُقَنَا الْمالَ الْواسِعَ بِرَحْمَتِكَ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ يَعْقُوبُ فَرَدَدْتَ عَلَيْهِ بَصَرَهُ وَ وَلَدَهُ وَ قُرَّةَ عَيْنِهِ أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْمَعَ بَيْنَنا وَ بَيْنَ أَوْلادِنا وَ أَهالِينا. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ يُوسُفُ فَأَخْرَجْتَهُ مِنَ السِّجْنِ أَنْ تُخْرِجَنا مِنَ السِّجْنِ وَ تُمَلِّكَنا نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ الْأَسْباطُ فَتُبْتَ عَلَيْهِمْ، وَ جَعَلْتَهُمْ أَنْبِياءَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيْنا، وَ تَرْزُقَنا طاعَتَكَ وَ عِبادَتَكَ وَ الْخَلاصَ مِمّا نَحْنُ فِيهِ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ أَيُّوبُ إِذْ حَلَّ بِهِ الْبَلاءُ فَقالَ: «رَبِّ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ كَشَفْتَ عَنْهُ ضُرَّهُ، وَ رَدَدْتَ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْكَ وَ ذِكْرى لِلْعابِدِينَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَقُولُ كَما قالَ: «رَبِّ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»، فَاسْتَجِبْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ خَلِّصْنا وَ رُدَّ عَلَيْنا أَهْلَنا وَ ما لَنا وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةَ مِنْكَ وَ اجْعَلْنا مِنَ الْعابِدِينَ لَكَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ مُوسى وَ هارُونَ فَقُلْتَ عَزَزْتَ مِنْ قائِلٍ: | |||
«قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما»، أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعاءَنَا وَ تُنْجِيَنا كَما نَجَّيْتَهُما، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ داوُدُ فَغَفَرْتَ ذَنْبَهُ وَ تُبْتَ عَلَيْهِ أَنْ تَغْفِرَ ذَنْبِي وَ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِيمُ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ سُلَيْمانُ فَرَدَتْ عَلَيْهِ مُلْكَهُ وَ أَمْكَنْتَهُ مِنْ عَدُوِّهِ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْجِنَّ وَ الانْسَ وَ الطَّيْرَ، أَنْ تُخَلِّصَنا مِنْ عَدُوِّنا، وَ تَرُدَّ عَلَيْنا نِعْمَتَكَ، وَ تَسْتَخْرِجَ لَنا مِنْ أَيْدِيهِمْ حَقَّنا، وَ تُخَلِّصَنا مِنْهُمْ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ عَلى عَرْشِ مَلِكَةِ سَبَأٍ أَنْ تَحْمِلَ إِلَيْهِ، فَاذْ هُوَ مُسْتَقِرٌّ عِنْدَهُ، أَنْ تَحْمِلَنا مِنْ عامِنا هذا إلى بَيْتِكَ الْحَرامِ حُجّاجاً وَ زُوّاراً لِقَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ يُونُسُ بْنُ مَتّى فِي الظُّلُماتِ «أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ وَ مِنَ الْغَمِّ، وَ قُلْتَ عَزَّزْتَ مِنْ قائِلٍ «وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ»، فَنَشْهَدُ أَنّا مُؤْمِنُونَ، وَ نَقُولُ كَما قالَ «لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ»، فَاسْتَجِبْ لِي وَ نَجِّنِي مِنْ غَمِّ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ كَما ضَمِنْتَ أَنْ تُنْجِيَ الْمُؤْمِنِينَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ زَكَرِيّا وَ قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ»، فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ وَهَبْتَ لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْتَ لَهُ زَوْجَهُ، وَ جَعَلْتَهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَكَ رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَكَ خاشِعِينَ، فَإِنِّي أَقُولُ كَما قالَ «رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ»، فَاسْتَجِبْ لِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي، وَ جَمِيعَ ما أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ خَلِّصْنِي مِمّا أَنَا فِيهِ وَ هَبْ لِي كَرامَةَ الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ وَ أَوْلاداً صالِحِينَ يَرِثُونِي، وَ اجْعَلْنا مِمَّنْ يَدْعُوكَ رَغَبَاً وَ رَهَباً وَ مِنَ الْخاشِعِينَ الْمُطِيعِينَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ يَحْيى فَجَعَلْتَهُ يَرِدُ الْقِيامَةَ وَ لَمْ يَعْمَلْ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يَهمَّ بِها، أَنْ تَعْصِمَنِي مِنِ اقْتِرافِ الْمَعاصِي، حَتّى نَلْقاكَ طاهِرِينَ لَيْسَ لَكَ قِبَلَنا مَعْصِيَةً، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَتْكَ بِهِ مَرْيَمُ فَنَطَقَ وَلَدَها بِحُجَّتِها أَنْ تُوَفِّقَنا وَ تُخَلِّصَنا بِحُجَّتِنا عِنْدَكَ وَ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ حَتّى تُظْهِرَ حُجّتَنا عَلى ظالِمِينا. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ عِيسى بْنُ مَرْيَمَ فَأَحْيا بِهِ الْمَوْتى وَ أَبْرَأَ الْأَكْمَهَ و الْأَبْرَصَ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تُبَرِّئَنا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ آفَةٍ وَ أَلَمٍ، وَ تُحْيِيَنا حَياةً طَيِّبَةً فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ تَرْزُقَنا الْعافِيَةَ فِي أَبْدانِنا، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ الْحَوارِيُّونَ فَأَعَنْتَهُمْ حَتّى بَلَّغُوا عَنْ عِيسى ما أَمَرَهُمْ بِهِ، وَ صَرَفْتَ عَنْهُمْ كَيْدَ الْجَبَّارِينَ، وَ تَوَلَّيْتَهُمْ، أَنْ تُخَلِّصَنا وَ تَجْعَلَنا مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ جِرْجِيسُ فَرَفَعْتَ عَنْهُ أَلَمَ الْعَذابِ، أَنْ تَرْفَعَ عَنّا أَلَمَ الْعَذابِ فِي الدُّنْيا وَ الاخِرَةِ، وَ أَنْ لا تَبْتَلِيَنا، وَ إِنِ ابْتَلَيْتَنا فَصَبِّرْنَا وَ الْعافِيَةُ أَحَبُّ إِلَيْنا. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ الْخِضْرُ حَتّى أَبْقَيْتَهُ، أَنْ تُفَرِّجَ عَنَّا، وَ تَنْصُرَنا عَلى مَنْ ظَلَمَنا، وَ تَرُدَّنا إِلى مَأْمَنِكَ. | |||
وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعاكَ بِهِ حَبِيبُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَعَلْتَهُ سَيِّدَ الْمُرْسَلِينَ، وَ أَيَّدْتَهُ بِعَلِيٍّ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِما وَ عَلى ذُرِّيَّتِهِما الطّاهِرِينَ، وَ أَنْ تُقِيلَنِي فِي هَذَا الْيَوْمِ عَثْرَتِي، وَ تَغْفِرْ لِي ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطايايَ، وَ لا تَصْرِفَنِي مِنْ مَقامِي هذا إِلّا بِسَعْيٍ مَشْكُورٍ، وَ ذَنْبٍ مَغْفُورٍ، وَ عَمَلٍ مَقْبُولٍ، وَ رَحْمَةٍ وَ مَغْفِرَةٍ، وَ نَعِيمٍ مَوْصُولٍ بِنَعِيمِ الاخِرَةِ، بِرَحْمَتِكَ يا حَنّانُ، يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ}} | |||
* Donner des [[aûmons]] | * Donner des [[aûmons]] | ||
[[Catégorie:Jours de Rabi‘ al-Awwal]] | [[Catégorie:Jours de Rabi‘ al-Awwal]] | ||
[[Catégorie:Jours | [[Catégorie:Jours ayant les pratiques religieuses]] | ||
[[Catégorie:Jours de joie des chiites]] | [[Catégorie:Jours de joie des chiites]] |